الاثنين، 16 يونيو 2014

دولة البغدادي .. دوله الارهاب


 داعش

او كما يطلقون علي انفسهم

{الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام} .. او .. {الدولة الإسلامية في العراق وسوريا}

وقد اطلق عليهم الاعلام الغربي اسم

{ Islamic State of Iraq and al-Shām } او { Islamic State of Iraq and Syria }
-
ISIS أو ISIL وقد اختصرالغرب الاسم الي
وذلك لطول الاسم و صعوبته في النطق بالنسبه للغرب الناطق بغير العربيه

حيث اخذ الاحرف الاولي من الكلمات الاساسيه لاسم الجماعه الارهابيه بحيث تكون
ISISI
I - for - ISLAMIC
S - for - STAT
I - for - Iraq
L - for - AL-Sham \\ or I - for - Syria

اما بالنسبه لكلمه داعش .. فهي كلمه اخترعها اشقاؤنا في سوريا للسخريه من هذه الجماعه الارهابيه التي تتخذ من الاسلام ستار للقتل و الحرق و الدمار متخذه في ذلك اقسي درجات التشدد و منتهجه نهج محمد بن عبد الوهاب الاسلامي الاصولي الذي ظهرت حركته المتطرفه في اوائل القرن الماضي و انتشرت في العديد من الدول العربيه .. مما ادي لانتشار الدمار و التاخر و الجهل .. و القتل و العنصريه المقيته البعيده تماما عن سماحه الاسلام ..
وقد كانت بدايه تأسيسها في السنوات الأولى من حرب العراق حيث انتشر الارهاب و الفتن ..
وكانت في البدايه فرع من افرع تنظيم القاعده الارهابي وتعهدت بالولاء للتنظيم في عام 2004 علي ان يمدها تنظيم القاعده بالسلاح و الرجال .. حتي اشتد عودها و قويت شوكتها فقامت بنقض بيعتها للقاعده كما انها قامت بمحاربتها و قتل امراء منها و تكفير الجماعه ككل
..
امراء داعش
كان اول امرائها الملقب بأبى عمر البغدادي،علي علاقه وطيده بابوبكر البغدادي اميرها الحالي حتي انها وصلت إلى حد أن أوصى قبل مقتله بأن يكون أبى بكر البغدادى خليفته فى زعامة الدولة الإسلامية فى العراق، وهذا ما حدث فى السادس عشر من فبراير2010، حيث نصّب أبو بكر البغدادى اميراً للدولة الإسلامية فى العراق.
فمن هو امير داعش الحالي الطامع في سلطه العالم ولو علي حد السيف و قطع رقاب المسلمين !!
انه
ابراهيم عواد ابراهيم علي البدري المولود عام 1971 فى مدينة سامراء العراقية، له العديد من الأسماء والألقاب، "على البدرى السامرائي"، "أبو دعاء"، الدكتور إبراهيم، "الكرار"، وأخيراً "أبو بكر البغدادي"،
هو خريج الجامعة الإسلامية فى بغداد، درس فيها البكالوريوس، الماجستير والدكتوراه، وعمل أستاذاً ومعلماً وداعية. ولد البدرى فى عائلة تتبع العقيدة السلفية التكفيرية، ووالده الشيخ عواد من وجهاء عشيرة البوبدرى العراقية، وأعمامه دعاة فى العراق حسب ما تداولته عنهم وسائل الإعلام المختلفة.
و كما هي عاده كل الطغاه علي مر العصور فقد لجاء الي اضفاء القدسيه و الروحانيه الي ذاته حتي لا يكون قابل للاعتراض او التشكيك من احد فقد لجاء الي ربط اسمه و نسبه بنسب النبي الكريم (ص) و اعلن علي الملاء انه
أمير المؤمنين

الأمير أبوبكر البغدادي القرشي الحسيني ( أمير المؤمنين لدولة العراق و الشام الإسلامية )
الشيخ الدكتور إبراهيم عواد
ينحدر من عشائر السادة الأشراف البدريين ( البوبدري ) الرضوية الحسينية الهاشمية القرشية النزارية العدنانية .
وعشيرة البوبدري وهم من الذرية الماجدية القاسمية , وهي رضوية موسوية حسينية
وعلي ذلك فقد اعطي لنفسه صبغه قدسيه الكنائس في عصور الظلام التي لم تكن تسمح لاي احد علي الاعتراض علي قراراتها علي اساس انه خليفه الاله في الارض .. ومن هذا المنطلق اباح لنفسه و لاتباعه تكفير و ذبح كل من يختلف معهم و تحليل دمه و سبي و اغتصاب نساؤه بكل خسه ووضاعه .. فاقت خسه التتار ووضاعتهم ..
فالي متي سيظل العالم يعاني من جنون و ساديه مثل هؤلاء الافاقين المنحرفين !!




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق